اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مغاربة يعتدون على الجالية الصحراوية بفرنسا بسبب قميص يحمل العلم الوطني

كتب بواسطة : futurosahara on 04‏/10‏/2012 | الخميس, أكتوبر 04, 2012


افادت شبكة مراسلي مجلة المستقبل الصحراوي ان بلدة بوياك التي تبعد بنحو 40 كلم عن مدينة بوردو الفرنسية شهدت مشادات كبيرة بين مواطنين صحراويين يرتدي احدهم قميص يحمل العلم الوطني الصحراوي ومجموعة من الجالية المغربية المقيمة في المدينة. وبعد دخول احد الصحراويين المدعو "عالي جوه" الى المسجد وهو يردتي القميص الذي يحمل العلم  الصحراوي قال له احد المغاربة إن الصلاة لاتجوز بهذا القميص فرد الصحراوي على المغربي وهل تجوز الصلاة بالقبعة التي ترتديها والتي تحمل العلم المغربي؟. وقام المغربي بعدها برمي حذاء المواطن الصحراوي الى خارج المسجد.    
ووقعت المشادات الكلامية الاولية بين الجالية المغربية والمواطنين الصحراويين عند مدخل المسجد التابع للجالية المغربية.
وعقب صلاة المغرب يوم 03 اكتوبر 2012 قامت مجموعة من المغاربة بالتوجه في رتل من السيارات الى مكان سكن الصحراويين الذين يعملون في المجال الفلاحي بضواحي المدينة وقاموا باستفزازهم بعبارات مشينة وانسحبو بعدها خوفا من رد فعل الصحراويين، وفي مساء نفس اليوم جاءت مجموعة اخرى من المغاربة تتكون من 30 شخص وقاموا بالاعتداء بطريقة عنيفة على مجموعة من الصحراويين على مقربة من المسجد دون الاء اهمية لحرمة بيوت الله.
وتدخلت الشرطة الفرنسية لتفريق الجانبين واستمرت المواجهات الى غاية الساعة الحادية عشر ليلا ونتج عن هذا الاعتداء جرح بعض الصحراويين من بينهم :
- لفقيه مولاي الحسان، اصابة على مستوى الفم .  
- سيداتي الحاج باكيتو، اصابتين على مستوى الرأس . 
- حمد محمد، بوسيف اصابة على مستوى الرقبة.
- احمد حمادي ابريكة اصابة طفيفة على مستوى العين.
- عالي جوه، اصابة على مستوى الظهر.
وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في القضية استمر الى غاية الساعة الواحدة ليلا وأمرت الصحراويين بضرورة احضار تقارير طبية حول الاصابات التي تعرضوا لها. 
وعندما احتج احد الصحراويين على هذا الاعتداء امام مجموعة من الجالية المغربية بان المساجد لله ويجب احترام حرمتها وابعادها عن اي توظيف سياسي رد عليه احد المغاربة بلهجة مغربية "هذا المسجد ماشي لله هذا المغاربة".
وتعود جذور المشكلة الى شهر رمضان الماضي اي منذ قدوم الصحراويين الى المدينة للعمل بها بعد الازمة الاقتصادية التي اجتاحت اسبانيا.
وتسبب هذا الحادث في اغلاق المسجد من قبل السلطات الفرنسية الى أجل غير مسمى. 
وقال بعض افراد الجالية المغربية انهم ينوون حشد اكبر عدد من المغاربة لمعاودة الهجوم على الصحراويين وهو مايشكل تهديدا لمستقبل الجالية الصحراوية بهذه المدينة.