اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مقالات

احوال الطقس بالعيون المحتلة

المستقبل على الفيسبوك

أمْحمَّد ماموني، أول واصغر أسير في حرب التحرير

كتب بواسطة : futurosahara on 09‏/08‏/2014 | السبت, أغسطس 09, 2014

بقلم : السيد حمدي يحظيه 
 الغرباء هم في الحقيقة ثوار
لم يكن الطالب أمْحمد ماموني التاقي الذي يدرس في صف الثانية ثانوي في سنة 1973م في مدينة تندوف يتصور إطلاقا إن القدر سيوجهه وجهة أخرى غير مواصلة التعليم في تلك المدينة القصية المنسية بعيدا، والتي تغرق في بحر من الصحراء ويحيطها الخلاء من كل الجوانب. كانت الدراسة رتيبة وبطيئة والدروس مملة والحياة تسير عكس ما كان يمور في داخل ذهن ذلك الشاب ذي السابعة عشر ربيعا.. لم يكن لديه أي تصور محدد لما يدور في العالم، لكن أصداء الثورة الجزائرية والتطلع للاستقلال والأخبار التي تبثها إذاعة BBC من لندن كانت كافية كي تجعل كل شاب في سنه يتطلع للثورة في الصحراء الغربية.
رتابة حياة أمْحمد ماموني سيعبث بها ذات يوم خبر أتى به صديق له اسمه بدة بشيري. أسرَّ له إن مجموعة من "الغرباء" دخلت إلى مدينة تندوف، وأن الناس يقولون أنها قادمة من الصحراء الغربية، المستعمرة الأسبانية المجاورة، وإن هذه المجموعة تريد إعلان ثورة في الصحراء مثل الثورة الجزائرية ومنهم رجل اسمه الولي مصطفى. ذلك الخبر جعل ذهن الشاب أمْحمد ماموني يصعد معه إلى فضاءات أخرى، ويبدأ التفكير في المجموعة التي زارت المدينة والتي ستعلن الثورة. إذن، الثورة سيعلنها رجال دخلوا تندوف وستبدأ الحرب ضد أسبانيا.
على يد بدة البشير انضم أمْحمد ماموني للفرع السري في تندوف وبدأ يتبرع بالمال وبالأمكانيات للثورة التي ستُعلن. كان يتعجل اندلاع الثورة ويتصورها ثورة كبيرة مثل الثورة الجزائرية. كانت الثورة الجزائرية هي المَثل في تلك الفترة، وكان كل الشبان الصحراويين يحلمون بثورة مماثلة في الصحراء الغربية. 
يوم 5 مايو 1973م، حين كان مكار تندوف يعج بالبشر القادم من الصحراء وموريتانيا والمغرب وأزواد والجزائر التقى أمْحمد ماموني بالغرباء الذين سمع بهم، والذين سيعلنون الثورة، لكنه لم يعرفهم. في دار في تلك المدينة كان أمْحمد وجها لوجه مع براهيم غالي ومع محمد سعد بوه( لمتين). وقوفه أمام الرجلين جعله يكتشف أنهما ليسا من المدينة، وأنهما ربما يكونان من الغرباء الذين تتحدث عنهم المدينة أنهم سيفجرون الثورة. لم يعرفهما، لكن راودته شكوك بشأن هويتهما؛ فهُمَا قطعاً ليسا من تندوف التي يعرفها هو شبرا شبرا ويعرف وجوه أهلها ولغتهم بدقة. الحيرة قادته إلى سؤال براهيم غالي: من أنتما؟ ومن أين قدمتهما؟ كان براهيم غالي أيضا خائفا من جرأة ذلك الشاب الذي يسأله. لم يقل له الحقيقة إنما راوغه كي يصمت. قال له أنهما من موريتانيا. لكن أمْحمد ماموني لم يكن لتتم مراوغته بتلك السهولة. الحديث والتصرف ليس تصرف الموريتانيين واللغة ليست لغة الموريتانيين أيضا. حين أكتشف غالي إصراره وقرأ في محياه أنه غير مقتنع بما قال له، قال له: إذن، نلتقي في المكار غدا ونتحدث. في الصباح التقيا في المكار، لكن الظروف لم تسمح لهما بالحديث الذي كان محمد أمْاموني يأمل أن يتم بينهما.
أُعلنت الثورة التي كانت تشغل بال الشاب أمْحمد ماموني ذي السبعة عشر ربيعا فقط. علم بها عن طريق الأصدقاء والفرع، لكنه لم يعرف ماذا حدث بالضبط ولا كيف يمكن أن ينضم إليها. 
الرجال المطاردون يرفضونه في البداية
تم تنفيذ عملية الخنكة التاريخية وأنسحب المنفذون اتجاه الجنوب، اتجاه موريتانيا خوفا من الملاحقة. كانوا حفاة، عراة جائعين متعبين وبلا أسلحة وإذا تبعتهم دورية واحدة ستتمكن منهم كلهم وقد تفشل الثورة. حين وصلوا إلى الأراضي الموريتانية اعترضت طريقهم السلطات العسكرية الموريتانية وأوقفتهم في هيئة اعتقال. قامت بطردهم من أرضها بعد تدخل بعض الوطنيين الصحراويين. طُرِدَ خمسة منهم إلى الجزائر وتم تركهم عند الحدود. دخل إلى حدود الجزائر صاحب الطلقة الوحيدة في عملية الخنكة الغزواني علي علالي رفقة كل من سالم سويلم( الطبيب) والسالك احمد الوالي وبودة التاقي والشهيد محمد لسياد. لم يستطيعوا دخول تندوف وتمركزا في السبطي يداوون جراحهم وأتعابهم. كانوا محطمين جسديا ونفسيا بسبب المطاردات والخوف من الوقوع في الأسر. وصلت أخبارهم إلى مدينة تندوف وبدأت تنتقل من دار إلى دار. إنهم منفذوا العملية الأولى للثورة الصحراوية التي يحلم الشباب الصحراوي بامتشاق أسلحتها والالتحاق بها. سمع أمْحمد ماموني بالخبر فتعلق ذهنه بصورة أولئك الرجال التاريخيين المطاردين والمتعبين أيضا الذين يختفون في منطقة السبطي. قرر في النهاية أن يلتحق بهم. لم يعلم لا الفرع ولا عائلته بقرار الذهاب السري للالتحاق بأولئك الرجال الأسطوريين الذين فجروا الثورة. كان هناك حماس خفي يوجهه القدر يدفعه كي يلتحق بهم وينضم إلى صفوفهم. اتفق مع صديق له اسمه اباتي محمد باهي المعروف بأحبابي على مغادرة تندوف سيرا على الأقدام وبطريقة سرية والذهاب إلى السبطي. بعد رحلة بحث طويلة ومطاردة شاقة تم اللقاء بألئك الرجل الذين يمثلون الكثير بالنسبة لمحمد ماموني. كان الرجال الأسطوريون في حالة يرثى لها حقا، لكن مع ذلك كانت معنوياتهم كانت مرتفعة. حين طلبا الشابان مرافقة المجموعة تم رفض طلبهما. هما صغيران سنا وغضان والثورة والتنقل عمل صعب يتطلب التحمل. رفض الجميع أن يرافقوهم. في الأخير حسم احمد السالك الوالي، احد الخمسة، الأمر بأن يلتحق الشابان بالمجموعة وليكن ما يكون. كان الحدث تاريخيا في حياة الشابين. هو يوم لا يمكن أن تنساه ذاكراتهما. يوم 28 اوت 1973م. وصلوا إلى منطقة تامريكط في سبتمبر 1973م، وهناك التقى أمْحمد ماموني بالرجلين الغريبين الذين سبق أن رآهما في تندوف: براهيم  غالي ومحمد سعد بوه(محمد لمتين). عرف براهيم غالي من خلال شامة كبيرة تحت أذنه. صدق حدسه ذلك اليوم في تندوف حين تنبأ أن الرجلين الغريبين هما ثوار. تجمع في ذلك المكان مجموعة من حوالي 34 رجلا سيكونون هم نواة الجيش الصحراوي الذي سيصبح واحدا من أقوى الجيش في المنطقة ثلاث سنوات بعد ذلك. تم توزيع المجموعة على فرقتين: فرقة ستسمى الجنوب وفرقة ستسمى الشمال. أصبح الشاب، أصغر واحد في المجموعة، أمْحمد ماموني مقاتلا في صفوف فرقة الشمال التي تتكون من 17 مقاتلا تحت قيادة الفراح حسني، أما فرقة الجنوب فقادها محمد لمين البوهالي.
القدر يجعل أمْحمد ماموني يدخل التاريخ كأول وأصغر أسير في الثورة الصحراوية 
بدأت الرحلة الشاقة نحو الشمال والمجهول. لا يوجد في الأفق ما عدا تلك النجمة الكبيرة التي يهتدي بها أهل الصحراء في الظلام. كانت رحلة شاقة حقا. الكل يبحث عنهم: يبحث عنهم الموريتانيون والأسبان وأصوات الدوريات تملأ السماء. الطيران يحلق في الجو والأرض مكشوفة ولا توجد شجرة ولا حجرة تأويهم في تلك المنطقة. إنهم خطرون جدا في تلك الأيام ووضعهم خطير. حين وصلوا إلى اركيم لفرس التحق بهم الولي والمحجوب الصغير وأقام لهم محاضرة ثم واصل سيره اتجاه الزويرات. حسب خطة تلك المجموعة المتجهو نحو الشمال يوجد في طريقهم مركز الخنكة ويجب مهاجمته مرة أخرى. حين كانوا يسيرون وجدوا أثر دورية أسبانية تبحث عنهم فقرروا أن يقيموا لها كمينا. كانوا في حاجة ماسة للسلاح وبعثوا أثنين من جماعتهم إلى منطقة لكحال للبحث عنه. قرروا اختيار ثمانية منهم للقيام بكمين لتلك الدورية بين جديرية والمحبس، أما باقي المجموعة- تسعة- فواصل طريقه نحو خنكة كسات لمهاجمة مركزها. بالصدفة ضل الفريقان الطريق، وحين كادا يلتقيان عند نقطة معينة سمعوا هدير محركات سيارات الدورية التي كان الفريق المكون من ثمانية مقاتلين سيقيم لها الكمين. حين سمعوا الأصوات تشكلت المجموعة التي كان من ضمنها أمْحمد ماموني تشكيلا قتاليا في شكل كمين. كانت خطتهم بسيطة: يشكلون دائرة بحيث أن كل أثنين منهم يختبئون في مكان، وحين تصبح الدورية في وسط الدائرة يطلقون عليها الرصاص. ذهب أمْحمد ماموني مع البطل البشير السالك جدو وأختبيا، طبقا للخطة، في مكان قريب من المجموعة. كانت الدورية الأسبانية تتكون من ست سيارات. إحدى السيارات خرجت عن الصف وأصبحت في وسط دائرة الكمين فأطلقوا عليها النار. أصيب احد ركابها إصابة قاتلة وسقط ففرت السيارة وتبعت السيارات الأخرى. كان القتيل مجندا صحراويا في صفوف الجيش الأسباني. أخذوا سلاحه وذخيرته. اكتشف رفاق أمْحمد ماموني أن المجموعة الأخرى التي كانت ستكمن لتك الدورية هي قريبة منهم وأنها أطلقت النار على السيارات الأخرى التي هربت. التقت المجموعتان من جديد بالصدفة وتابعت السير نحو الشمال، لكن حدث خطأ فادح. بقى أمحمد ماموني والبشير السالك جدو في مكان الكمين ينتظرون الأوامر. عادت سيارة من السيارات الأسبانية إلى جثة القتيل وحملته. في الطريق تصادم معها البشير وأمْحمد ماموني فهربت.
ذهب عنها رفاقهما وتركاهما في مكان العملية. حين خرجا من المخبأ لم يجدا أثرا للمجموعة. المجموعة كانت تعرف إن النجدة ستأتي بسرعة وستلاحقهم. أسرعوا كي يختفوا في مكان أمن حتى حلول الظلام وبعد ذلك يتصرفون. تبع المقاتلان أثر الرفاق، لكن دون جدوى. على الخامسة مساء بدأت أربع الطيران تحلق فوق المكان، وبدأ صوت السيارات يُسمع من قريب. الأرض جرداء ولا يوجد مكان يمكن أن يأويهما. الكدية لا زالت بعيدة شيئا ما والتعب نال منهما. "إذا حم القضاء على أمري فليس له بر يأويه ولا بحر". أحاطت بهما السيارات من كل جانب. تم القبض عليهما. أراد أحد أفراد الجيش الأسباني إطلاق النار على أمحمد ماموني ليقتله، لكن نزل أحد المجندين الصحراويين من إحدى السيارات وهدده بالقتل إن هو أطلق عليه النار. كان ذلك الرجل مناضلا سريا في صفوف الجبهة أيضا. حين لم يقتله ضربه بمؤخرة البندقية على الوجه حتى كاد يفقد عقله. وتم ضرب الأسير الآخر، البشير، بمنظار على الوجه أيضا.
ربما كان أمحمد ماموني الذي ترك تندوف في اثر الرجال الأسطوريين، وهو يحلم بالثورة والقتال يتصور أن يحدث له أي شيء أخر ما عدا أن يقع في الأسر في أول عملية يشارك فيها. لم يكن يتصور أبدا أن يكون هو أول وأصغر أسير صحراوي في حرب التحرير الطويلة. هذا هو التاريخ والقدر الذي لا مفر منه.  
وضعوا كل منهما مكتوف الايدي في سيارة. وضعوا أمحمد مكبلا مع المجند الصحراوي الميت في سيارة ووضعوا البشير في سيارة أخرى. ذلك اليوم هو منقوش في ذاكرة أمحمد ماموني مثلما هو منقوش يوم التحاقه بالرجال الأسطوريين. كان يوم 21 نوفمبر 1973م. كان أول صحراوي يكتب له القدر إن يصبح أسيرا ويدخل التاريخ من ذلك الباب. حين بقى أمحمد ماموني وحده مع سائق السيارة، وهو صحراوي أيضا مجندا في صفوف الجيش الأسباني، قال له: " هذا الذي قتلتم اليوم هو مناضل سري كبير في صفوف الجبهة، لكنه القدر. إذا سألوك عن أي شيء أنكر. لا تقر لهم بأي شيء."
حملوهما إلى جديرية ثم السمارة ثم الدشيرة. لمدة 25 يوما وهم يبحثونهم في الدشيرة. سألوهما عن كل شيء يتعلق بالبوليساريو وعن أسماء قيادتها وعن كل شيء يخصها، لكن لم يحصلوا على ما يريدون. يوم 25 ديسمبر 1973م، تم فصلهما عن بعضهما البعض. ذهبوا بالبشير السالك جدو إلى الحكونية وذهبوا بمحمد ماموني إلى بئر انزران. في السجن بقى سبعة اشهر ومرفقه مربوطا بالقيد مع عجلة لا يفصل معها ليل نهار. في السجن اتصل به مناضل سيري اسمه اسلكو حبيب وأخبره انه من الجبهة، وطلب منهم أن لا يتحدث مع أي من السجناء الذين في السجن. كان اسلكو هذا مجندا في صفوف الجيش الأسباني وسيستشهد فيما بعد وهو يقاتل في صفوف جيش الترحير الشعبي الصحراوي. بالصدفة جاء الحاكم العام للصحراء يزور المنطقة وزار السجن الذي يوجد فيه أمحمد ماموني. حين زار زنزانة محمد ماموني طلب هذا الأخير من المترجم أن يقول له إن يخففوا عنه ظروف السجن. استجاب الحاكم العام للصحراء فورا لطلبه وأمر بنزع القيد عنه وطلب من إدارة السجن إن تسمح له بالتجوال في ساحة السجن ساعة كل يوم. لم يكن السجن مريحا إطلاقا. مرة أطلق عليه جندي أسباني رصاصة يريد قتله لكنها أخطأته.
في أواخر سنة 1974م أتوا له برفيقه البشير وبخمسة أسرى صحراويين جدد قُبض عليهم في قلب لحمار في جانفي 1974م هم: محمد لسياد المبارك، حسن احمد، سلامة السبيدي، احمد سالم بهاها، يحظيه العبد، هذا الأخير يعتبر أول جريح في حرب التحرير. تم تحويلهم جميعا إلى سجن جديد. في السجن الجديد تحركت نخوة البطل اسلكو حبيب المجند في الجيش الأسباني والذي سيستشهد لاحقا في الحرب،  وقرر، رفقة مجموعة أخرى من المناضلين، أن يخططوا لهم عملية يهربونهم بواسطتها إلى المقاتلين. أختار مجموعة من رفاقه وسيارات، وحين لم يبق سوى وقت التنفيذ تم كشف الخطة.. كانوا يريدون اقتحام السجن وتخليص المقاتلين الصحراويين وحمل معهم الحارس الأسباني، لكن في الأخير أحست سلطات السجن أن تلك المجموعة تتحرك تحركا فيه شك. ضاعفوا من حراس السجن الأسبان وشددوا الإجراءات ففشلت الخطة. في بداية سنة 1975م تم حملهم جميعا إلى جزر كناريا. التقوا بمجموعة أخرى من الاسرى تتكون من أبطال عملية حرق الحزام الناقل للفوسفات وثلاثة مقاتلين ألقي البض عليهم في حوزة. كانت مجموعة حرق الحزام الناقل للفوسفات تتكون من كل من: محمد عالي الوالي عكيك الذي سيصبح فيما بعد قائدا عسكريا ميدانيا ووزيرا، ابيه الشيعة، والشهيد عمي لمخيمليل ومولود ديدي، مولود لحسن، حمدي المختار هنية، الديدو الطيب مولود، أما الثلاثة الذي تم القبض عليهم في حوزة في يو م24 كتوبر 1974م فهم: عباد خطري، نفعي بوزيد سيدمو، مولاي محمد مولاي المهدي. حين أجتمعوا بدأ المحاكمات. تمت محاكمة مجموعة قلب لحمار وحكم على كل منهم ب5 سنوات سجن مع الأعمال الشاقة، وذهبوا بهم إلى تنريفي ما عدا يحظيه العبد الذي تركوه في انتظار محاكمة ثانية. بالنسبة لمجموعة حرق الحزام الناقل للفوسفات فتمت محاكمتهم وحوكم عليهم ب25 سنة سجنا لكل منهم مع دفع مبالغ مالية. أما مجموعة حوزة فلم تتم محاكمتهم. في الأخير لم يحدث أي شيء من كل هذه المحاكمات. كان القبض على مجموعة من الجنود الأسبان في مايو 1975م ضربة قاضية للأحكام التي صدرت في حق أولئك الأسرى الصحراويين. تحرك الرأي العام الأسباني يطالب حكومته بإطلاق سراح أبنائهم ومبادلتهم بالسجناء الصحراويين. علم أبطال عملية الحزام الناسف أنه سيطلق سراحهم. فعلا تم إخلاء سبيلهم في اليوم الموالي، وبالصدفة، عثروا على عنوان كبير في جريدة يقول أنه ستتم مبادلة 25 جنديا أسبانيا أسرى لدى البوليساريو ب17 مقاتلا صحراويا سجناء في السجون الأسبانية. حدث فعلا تبادل الأسرى في مدينة المحبس يوم 21 اكتوبر 1975م. تسلمهم من الجانب الصحراوي الشهيد المحفوظ علي بيبا وبراهيم غالي في يوم مشهود تاريخي. الذين عاشوا محنة الأسر في السجون الأسبانية كانوا 17 مقاتلا، منهم سبعة من أبطال عملية حرق الحزام الناقل للفوسفات وثلاثة قُبض عليهم في حوزة وخمسة قُبض عليهم في حوزة بالإضافة إلى بطلنا أمحمد ماموني والبشير السالك جدو. هذه المجموعة منها من استشهد ومنها من لازال يواصل نضاله في أماكن متفرقة من ساحات النضال والقتال ومنها من غير قناعاته. استشهد منهم البطل البشير السالك جدو، والبطل عمي لمخيليل والشهيد البطل محمد لسياد المبارك، والبطل احمد سالم بهاها، أما البقية فلا زالوا أحياء. إثنان من الأحياء غيروا قناعاتهم في الأخير رغم هذا المجد الذي صنعوا. 
أما أمحمد ماموني فلا زال مقاتلا في صفوف جيش التحرير الشعبي، لكنه يرفض بفخر أن يتحدث كثيرا عن تاريخه كبطل وكأول وأصغر أسير في حرب الصحراء الطويلة. إنه ربما يريد الآن بعد مُضي كل هذه السنوات أن يتذكر كيف أن القدر ظل يدفعه كقوة داخلية قوية وخفية كي يلتحق بالمقاتلين وبالثورة حتى وقع في الأسر ودخل التاريخ. 
المجد والخلود للشهداء
السبت, أغسطس 09, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الوزير الصحراوي المكلف بالعلاقات مع دول امريكا اللاتينية والكاريبي يزور الاكوادر

استُقبل الاخ الحاج احمد باريكللا الوزير المكلف بالعلاقات مع دول امريكا اللاتينية والكاريبي من طرف السيدة روسانا البارادو النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي لجمهورية الاكوادور الشقيقة، وقد حضر اللقاء النواب باولا بابون ماريا اوغوستا كايا ودييغو فينتيميا عن المجموعة البرلمانية الاكوادورية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
هذا ويأتي اللقاء في اطار تبادل وجهات النظر بين الجانبين فيما يتعلق باعلاقات المشتركة بين البلدين وخاصة الجانب المتعلق بفتح سفارة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بدولة الاكوادور.
كما تطرق الجانبان الى جملة من المواضيع السياسية التي من بينها موضوع اتحاد الامم الامريكية اللاتينة (Unasur) وبرلمان دول امريكا الجنوبية (Parlatino).
وخلال اللقاء عبر الوزير الصحراوي عبر عن ارتياحه للنتائج الايجابية للزيارة، مثمنا الدور الهام للمجلس التشريعي الاكوادوري  وللمجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
من جهتها اعربت النائبة الاولى لرئيس المجلس التشريعي لجمهورية الاكوادور عن تضامن هيئتها ودولة الاكوادور مع الكفاح السلمي للشعب الصحراوي ومع تقرير مصير الشعب الصحراوي واستقلاله.
السبت, أغسطس 09, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الإفراج عن المعتقل السياسي الشيخ أميدان

أفرجت السلطات المغربية نهار اليوم السبت عن المعتقل السياسي الصحراوي الشيخ أميدان من السجن المحلي آيت ملول ،  بعد أن قضى مدة 05 سنوات سجنا نافذة رهن الاعتقال التعسفي أمضى الجزء الأكبر منها بهذا السجن والجزء الآخر بالسجن لكحل بمجينة العيون المحتلة.
وكانت عناصر الشرطة المغربية قد أوقفت المعني بتاريخ 09 غشت 2009 بسد المراقبة بمدينة الداخلة المحتلة بمبرر وجود مذكرة اعتقال صادرة في حقه منذ شهر ديسمبر 2006 ، ليسلم لجهاز الدرك المغربي الذي نقله إلى مقره بالعيون المحتلة قبل أن يمثل أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ، حيث أحاله هذا الأخير على ذمة التحقيق على السجن المحلي بالمدينة المذكورة.
 وظل المعتقل السياسي الصحراوي " الشيخ أميدان " رهن الاعتقال الاحتياطي لمدة 04 أشهر قبل أن تصدر في حقه بتاريخ 09 ديسمبر 2009 غرفة الجنايات قضاء الدرجة الأولى بمحكمة الاستئناف بالعيون حكما مدته 05 سنوات سجنا نافذة ، وهو الحكم الذي تم تأكيده استئنافيا بتاريخ 26 يناير 2010 لدى محكمة قضاء الدرجة الثانية بنفس الغرفة.
وبعد مضي شهور قليلة ، أقدمت المندوبية العامة لإدارة السجون بتنسيق مع الاستخبارات المغربية على ترحيل " الشيخ أميدان "  قسرا رفقة السجين السياسي الصحراوي " بشري بن طالب " إلى السجن المحلي آأيت ملول ، مما جفع بهما إلى الدخول في إضرابات إنذارية ومفتوحة عن الطعام احتجاجا على ترحيلهما وإبعادهما عن عائلاتهما واحتجاجا أيضا على الظروف المزرية وسوء المعاملة التي عانيا منها داخل هذا السجن.
 وقد حاصرت عناصر الشرطة المغربية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم منزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي الشيخ أميدان ؛ وفي إفادة لعائلته فإن منزلها الكائن بشارع جمال الدين الأفغاني بحي الفتح بمدينة العيون المحتلة تعرض لحصار من طرف أجهزة الشرطة المغربية بزي مدني ورسمي على متن أكثر من 05  سيارات تابعة للشرطة المغربية.
ولم يتوقف عناصر الشرطة المغربية بمحاصرة المنزل من مختلف الجهات المؤدية ، بل عمدت مجموعة منهم إلى الوقوف بمحاذاة الباب الرئيسي لمنزل العائلة بهدف منع المواطنين الصحراويين من دخوله وتهنئة العائلة بمناسبة الإفراج عن ابنها " الشيخ أميدان " الذي قضى 05 سنوات سجنا نافذة وراء القضبان.
وأبدت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " الشيخ أميدان " استغرابها من هذا الحصار البوليسي ، مع العلم أن ابنها لا زال لم يصل مدينة العيون ، كما استغربت محاولة السلطات المغربية منع مجموعة من المواطنين جاءوا لتقديم التهاني لأفراد العائلة بمناسبة هذا الإفراج.
السبت, أغسطس 09, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

المخزن يتهم الجزائر بتجنيد دبلوماسيتها وأموال البترول لضرب المغرب


باشرت الوكالة الرسمية للأنباء المغربية حملة إعلامية أشركت فيها كل الصحف المغربية، تزعم فيها أن الجزائر جنّدت دبلوماسيتها ومداخيل البترول من أجل تنفيذ ما وصفته بـ”الأجندة” الجزائرية ضد المغرب. وقالت الوكالة بأنه في عرف الجزائر الرسمية كل الوسائل مباحة للإضرار بالمغرب وبما تسميه “الوحدة الترابية”، حتى وإن كان ذلك على حساب هشاشتها المزدوجة السياسية والاقتصادية.
لم تمض أيام عن التصريحات الاستفزازية التي أطلقها وزير الخارجية المغربي وهاجم فيها الموقف الجزائري من الصحراء الغربية بعبارات اعتبرت “مشينة”، حيث اعتبر بأن الجزائر “الخصم الوحيد حاليا بالنسبة للمغرب”، ووصف خطاب الجزائر بـ”البائس والفاقد للمصداقية”، حتى انطلق الإعلام الرسمي المغربي في حملة هجومية غير مسبوقة ضد الجزائر من خلال تلفيق تهم وترويج أخبار لا أساس لها من صحة، على غرار ترويج بعض وسائل الإعلام المغربية لتزويد الجزائر إسرائيل بالغاز في عزّ الهجوم على غزة، وأيضا دعم الجزائر لعضوية إسرائيل كعضو ملاحظ في الاتحاد الإفريقي، وأيضا اتهامها بتفويت على دول المغرب العربي نسبة النمو الاقتصادي التي كانت ستتحق لدوله في سياق الاتحاد المغاربي، في إشارة إلى مسألة غلق الحدود.
وذكرت الوكالة المغربية، في مقال منشور في موقعها الإلكتروني، ووُزع بإيعاز من نظام المخزن على العديد من الصحف المغربية، بأن الجزائر وعلى مدار السنوات لم تتوقف عن تمويل الحملات المعادية للمغرب، وآخر هذه الحملات، حسب زعمها، افتتاح الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو ببومرداس، رغم أن هذه الجامعة الصيفية هي تقليد دأبت اللجنة الجزائرية لدعم الشعب الصحراوي على تنظيمه منذ سنوات دعما للقضية الصحراوية دون أن تثور ثائرة المغرب.
وتعتقد الوكالة ذاتها أن الجزائر ليس لديها أي أولوية في أجندتها سوى “الإضرار بالمغرب وبصحرائه”، من خلال “تجنيد لوبيات ومنظمات غير حكومية لدعم الانفصاليين، بواسطة إرشائهم بالمليارات”. وأشارت، في هذا الصدد، بأن الدبلوماسيين الجزائريين، وعلى رأسهم وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد تنقل خصيصا إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، باعتباره بلدا ملاحظا في النزاع بالصحراء الغربية، من أجل متابعة توصيات الهيئة الأممية المتعلقة بمراقبة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، مؤكدة ما قاله السفير المغربي في الأمم المتحدة، عمر هيلال، بأن “الجزائر هي كل شيء ماعدا دولة ملاحظة في نزاع الصحراء الغربية، حيث تجنّدت منذ 1976 سياسيا ودبلوماسيا وماليا”. 
وتكشف هذه الحملات الاستفزازية المغربية ليس فقط عزلة نظام المخزن، ولكن أيضا ضيقه من عودة الساحل الإفريقي كمحور استراتيجي في الدبلوماسية الجزائرية، وأيضا خيبة أمل الرباط بعد قرار الاتحاد الإفريقي تعيين مبعوث خاص في القضية الصحراوية لقي الإجماع من الدول الإفريقية، حتى من تلك المتحالفة تقليديا مع المغرب.
وضمن هذا السياق، وردّا على اتهامات الوزيرة المنتدبة في الخارجية المغربية، مباركة بوعيدة، خلال جلسة عامة مخصصة للأسئلة بمجلس النواب المغربي، ادّعت أن “الجزائر تعرقل مشاركة المغرب في عدد من المؤتمرات والندوات الإقليمية المتعلقة بالأمن، سواء المقامة في الجزائر أو في دول أخرى”، اعتبر وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، بشأن الحوار بين الفصائل المالية وحكومة باماكو، أن الجزائر تقود هذا الحوار بطلب من الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، مشددا بالقول لصحيفة “جنون أفريك”: “صراحة الجزائر لا ترى أي جدوى من مشاركة المغرب في الحوار المالي، نظرا لافتقادها الصفة التي تخوّلها ذلك”. وقال بالنص “بأي صفة يريدون الحضور؟”. ثم تساءل “لماذا يحتفظون بالكليشيهات القائلة إن الجزائر تريد عزل المغرب؟”. ورغم استمرار هذه الحملات المغربية، غير أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية قال، في رسالته إلى الرباط، إن “الجزائر تعمل على حل الخلافات وليس مفاقمتها”، في إشارة إلى أن المغرب يدفع للتعفن والتأزيم.
المصدر : الخبر الجزائرية

السبت, أغسطس 09, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الناشطة في مجال محاربة التمييز السيدة : يقوتة حمادي في ذمة الله

قال الله تعالى: " كل نفس ذائقة الموت, وإنما توفون أجوركم يوم القيامة " .
وقال جل جلاله: " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " صدق الله العظيم.
ببالغ الأسى والحزن تلقينا بمجلة المستقبل الصحراوي نبأ وفاة المغفور لها : يقوتة حمادي التي انتقلت الى جوار ربها يوم الخميس 7 اوت 2014 بسبب معاناتها مع مرض الربو الذي صاحبها اثنا فترة الحمل .
عرفت المرحومة قيد حياتها بنشاطها ضد ظاهرة التمييز العنصري في المجتمع الصحراوي.
وعلى إثر هذا المُصاب الجلل نتقدم في هيئة تحرير مجلة المستقبل الصحراوي بتعازينا الى عائلة الفقيدة ومنها إلى الشعب الصحراوي، داعين المولى عز وجل أن يتقبلها بواسع رحمته وأن يُلهمنا وأهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
إنا لله و إنا اليه راجعون
هيئة تحرير مجلة المستقبل الصحراوي

السبت, أغسطس 09, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

هل الود بيننا ومورييتانيا لم يصل الى الزيارات الرسمية؟

يبدو ان الود الذي تمر به العلاقة الصحراوية الموريتانية لم يصل بعد الى حدود الزيارات الرسمية، فمع تعدد استقبال الرئيس الموريتاني لمبعوثي القيادة الصحراوية، كمبعوثي الرئيس او اخيرا مبعوث رئيس المجلس الوطني الصحراوي إلا ان الامر لم يصل بعد الى حدود العلاقات الديبلوماسية الكاملة، فمنذ اعتراف الدولة الموريتانية بالدولة الصحراوية وعقب توقيع اتفاقية السلام بالجزائر عام 1979 إلا ان العلاقة لم تتعدى حدود المجاملات التي تتكيء على علاقة اجتماعية عميقة تربط الشعبين الصحراوي والموريتاني، مع ان قوى حية موريتانية طالبت صراحة بالتساوي في حدود العلاقة بين موريتانيا والمغرب والصحراء الغربية وذلك بفتح سفارة للدولة الصحراوية في العاصمة الموريتانية انواقشوط اسوة بسفارة المملكة المغربية، إلا ان من يتسيد القصر الرمادي بنواكشوط لازال لم يملك تلك الارادة بعد، وهي تجسيد فعلي لسيادة الدولة الموريتانية وحقها في ربط علاقة ودية ومتينة مع اي دولة في العالم سيما اذا تعلق الامر بجار تربطه وشائج القرب والدم والتاريخ المشترك.
وتاتي مناسبة حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية رئاسية جديدة لتبرز العلاقة الغريبة بين النظامين الصحراوي والموريتاني، فوكالة الانباء الصحراوية لم تتحدث عن حفل التنصيب ولم تذكر ان كان النظام قد اوفد من يمثله في تلك المناسبة ام لا، وعلى نفس النهج سارت وكالة الانباء الموريتانية التي لم تتحدث عن اي مشاركة صحراوية ضمن الوفود المشاركة في تنصيب الرئيس الموريتاني.
حالة المد والجرز التي تسود العلاقات الموريتانية الصحراوية تخللها العديد من التطورات في المدة الاخيرة منها اقدام موريتانيا على طرد مراسل وكالة الانباء الرسمية المغربية وهو الرجل الذي كان يدير خلية اعلامية هدفها تشويه الحقائق المتعلقة بالقضية الصحراوية في المشهد الاعلامي الموريتاني، وهو القرار الذي اثر كثيرا على الحضور الاعلامي المغربي في وسائل الاعلام الموريتانية.
ومع وجود لجنة موريتانية للتضامن مع الشعب الصحراوي اضافة الى الاحتضان الشعبي الواسع للقضية الصحراوية بحكم الترابط التاريخي واللغوي والثقافي بين الشعبين الموريتاني والصحراوي الا ان قيادة البوليساريو تحاول الادعاء عدم احراج موريتانيا الرسمية التي تدعي التزامها الحياد الايجابي لكنها لم تنبس ببنت شفة حين كان النظام المغربي يعبث بسيادتها عن طريق ترحيل مواطنيين موريتانين في شكل موجات بشرية الى المدن المحتلة من الصحراء الغربية فيما يعرف بفضحية "اكجيجيمات"، اضافة الى التورط الفاضح للقنصلية المغربية في مدينة انواذيبو الموريتانية في تسهيل مرور من يسمون بالعائدين الى المناطق المحتلة على مرأى ومسمع من السلطات الموريتانية المختصة.
ومايثار تاريخيا حول تنازل قيادة الوليساريو في اتفاقية السلام عن منطقة "لكويرة" الحدودية مؤقتا للادارة الموريتانية وهي المنطقة التي يمكن ان تصبح محجا للمواطنين الصحراويين في فصل الصيف في حال استغلالها من قبل النظام الصحراوي، منطقة لكويرة التي اصبحت لها وضعيتها الخاصة في الجغرافية العالمية، فهي منطقة صحراوية تم تحريرها بدماء شهداء الشعب الصحراوي لكنها تخضع للسيطرة العسكرية الموريتانية فيما لازال المحتل المغربي يدعي سيطرته عليها، ويلتزم النظام الصحراوي الصمت تجاه المنطقة بسبب التخوف من تحولها الى عود الكبريت الذي قد يعصف باتفاقية وقف اطلاق النار المشؤومة التي وقعها النظام الصحراوي عام 1991.
ومنذ وصول الرئيس الموريتاني بعد انقلابه على اول رئيس مدني منتخب، شهدت العلاقات المغربية الموريتانية في نظر المتابعين عدة مطبات وصلت الى حدود القطيعة سيما بعد توقيع الدولة الموريتانية لاتفاقيات اقتصادية مع الجزائر اهمها طريق تندوف -شوم وما اثير من لغط حول محور الجزائر نواكشوط في وجه تحركات المخزن المغربي في دول الساحل والصحراء.
غياب ممثل للنظام الصحراوي عن مراسيم تنصيب الرئيس الموريتاني ثتبت وبالدليل ان الدبلوماسية الصحراوية لازالت عاجزة عن فرض نفسها في المجال الاقليمي في وقت يحاول فيه العدو المغربي ملئ اي فراغ يتركه الطرف الصحراوي.
السبت, أغسطس 09, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رابطة الطلبة بإسبانيا تنظم الطبعة الثانية من مبادرة ارضي الحرة

كتب بواسطة : futurosahara on 08‏/08‏/2014 | الجمعة, أغسطس 08, 2014

 نظمت رابطة الطلبة الصحراوين الدارسين باسبانيا النسخة الثانية من بادرة ارضي حرة تحت إشراف مكتب الرابطة بالتعاون مع مكتب الجالية الصحراوية بالخارج ،المبادرة تهدف الى تعريف الشباب الصحراوي بواقع القضية الوطنية و حمل رسالة الدفاع عنها في مناطق اقامة الجاليات .الزيارة التي قامت بها الرابطة بإشراف امينها الاخ: حمادة الحطاب وبمرافقة رئيس مكتب الجالية الصحراوية باوروبا الاخ: احمتو بالاضافة الى عدد من الطلبة والشباب الى منطقة التفاريتي المحررة تمكن من خلالها المشاركون من الوقوف على تاريخ وبطولات جيش التحرير الشعبي الصحراوي عن كثب ،وقد حظي الضيوف بإستقبال مميز من طرف قيادة واطارات الناحية العسكرية الثانية وخلال برناج الزيارة تمكن الوفد من زيارة بعض المواقع التاريخية على غرار اقليب الشهداء ومنطقة الركيز الاثرية كما كان    للمشاركون تنظيم بعض المحاضرات .
للإشارة فإن رابطة الطلبة الصحراويين بإسبانيا تهدف الى سن هذه المبادرة سنويا وكذلك توسيعها لتشمل متضامنين من دول مختلفة.

الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

أجهزة المخابرات المغربية تختطف شابا صحراويا يحمل جواز سفر جزائري.

أعلنت عائلة -الطالب بويا سيدي محمد- قبل يوم عن إختطاف إبنها - مولاي الحسن الطالب بويا - البالغ من العمر 21 سنة ، صباح الأربعاء أثناء زيارة عائلية قادته الى الأراضي الصحراوية المحتلة .
وكان مولاي الحسن الحامل لجواز سفر جزائري ، إلتقى بشقيقه - سيدي محمد الطالب بويا - الذي يعمل محامي وهو عضو في بعثة المراقبين الدوليين وهيئة الدفاع عن المعتقلين الصحراويين ، عندما تعقبته أجهزة الأمن والمخابرات المغربية ، قبل أن تقوم بإختطافه عند نقطة تفتيش تابعة لقوى الأمن المغربية على مشارف مدينة العيون المحتلة أثناء عودته من لقاء شقيقه الأكبر بمدينة أكادير المغربية حسب عائلة المختطف.
وذكرت مصادر من عائلة الضحية أنها فقدت الإتصال بمولاي الحسن قبل يومين ، قبل أن تصلها أنباء عن قيام فرقة خاصة تابعة للمخبارات المغربية بإنزاله بالقوة من حافلة ركاب (ستيام) واقتياده الى جهة مجهولة .
كما أضافت نفس المصادر أن الجناة قاموا قامو بسحب جواز سفره الجزائري و إيقاف هاتفه النقال عن العمل .
وترى العائلة أن الخطوة التي عمدت إليها أجهزة المخابرات المغربية ، تأتي إنتقاما من نضالات شقيقه سيدي محمد الطالب بويا ، الذي يدافع منذ سنوات عن حقوق المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية .
يذكر أن أفراد من عائلة الضحية بالعيون المحتلة نظموا حتجاجات امام مايسمى -ولاية الامن المغربية- مؤكدين عدم توصلهم بأي خبر عن -مولاي الحسن - فيما تعيش عائلته بمخيمات اللاجئين الصحراويين حالة من القلق على مصير إبنها المختطف الذي لم تظهر له أي أخبار حتى الآن مؤكدة مطالبتها الجهات المعنية والمنظمات الدولية بالتدخل للكشف عن مصير - مولاي الحسن الطالب بويا وملابسات وأسباب عملية إختطافه .
تقرير - مصطفى سيد البشير .

الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

واشنطن ترشح الجزائر لقيادة القاطرة الإفريقية

أكد مستشار الكونغرس الأمريكي "وليد فارس" على أهمية دور الجزائر  في معادلة القوى العالمية ، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية ترشح الجزائر لقيادة القاطرة الإفريقية نظرا لقيادتها الحكيمة وحفاظها على عامل الاستقرار والسلم
وأبرز المستشار الأمريكي في تصريح لقناة الإذاعة الأولى الجزائرية ، على هامش قمة الولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا " أن العلاقات المميزة التي تجمع البلدين هي  نتيجة لعمل دؤوب من قبل القيادة الجزائرية التي اتسمت بالحكمة في إدارة الأمور والحفاظ على استقرارها ، مضيفا أن الجزائر تمتلك إمكانيات كبيرة خاصة في مجال الاستثمار.
وأوضح "وليد فارس" أن القمة تكتسي أهمية كبيرة لاستدراك الولايات المتحدة الأمريكية علاقاتها مع القارة السمراء أمام الصين المنافس الكبير ، مشيرا إلى أن مشاركة الجزائر في القمة ستكون مشاركة نوعية
من جهته ، أبرز الناطق باسم الخارجية الجزائرية  " عبد العزيز بن علي الشريف "  في تصريح للإذاعة الجزائرية ، أن إفريقيا أصبحت في مقدمة اهتمام الدول الغربية ، مؤكدا على الدور الفعال والحيوي الذي تطلع به الجزائر في المنطقة وهذا ما تم التأكيد عليه خلال المحادثات الجزائرية الأمريكية قبيل القمة".
وفي هذا السياق ، يرى المحلل السياسي الجزائري " مخلوف ساحل " أنه ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية أن تساعد القارة الإفريقية لتحقيق التنمية الشاملة وفقا للمقاربة الجزائرية وأن تكون العلاقات بين الجانبين مبنية على المنفعة المشتركة.
يشار إلى أن الجزائر تشارك في القمة بوفد يرأسه الوزير الأول الجزائري " عبد المالك سلال " بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مرفوقا بكل من وزير الطاقة يوسف يوسفي ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وتتناول القمة التي تجمع نحو خمسين رئيس دولة وحكومة إفريقية ، المسائل المتعلقة بالحكامة والتنمية والتجارة والاستثمار والديمقراطية والأمن في القارة وسط تصاعد للشبكات الإرهابية التي تهدد المنطقة ، إلى جانب القضايا المتعلقة بالمجتمع المدني والصحة والأمن الغذائي.
الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

كريستوفر روس ينوي زيارة المنطقة قبل اكتوبر المقبل

أفادت أوساط مقربة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس ، أن هذا الأخير ينوي زيارة المنطقة قبل التئام دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر المقبل ، نافية ما روجته مؤخرا بعض أبواق الرباط من استقالة " مزعومة " للوسيط الدولي في نزاع الصحراء الغربية.
وأكد المصدر أن كرستوفر روس " مستمر في مهمته " التي حددها مجلس الأمن  وزكاها في لائحته 2152 الصادرة شهر أبريل الماضي بغية تحريك مسار التسوية السياسية عبر جولات مكوكية للوسيط الدولي و مفاوضاته  بين طرفي النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) من أجل التوصل إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير
ولاحظت الأوساط أن ما روج مؤخرا مجرد " شطحة " مغربية في ظل الضغوط التي يتعرض لها النظام المغربي الذي يرفض مسايرة المشروعية الدولية ويضرب عرض الحائط بقرارات وتوصيات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والاتحاد الإفريقي ، مذكرة في هذا المضمار بتعيين الاتحاد الإفريقي مؤخرا لممثل خاص له مكلف بملف الصحراء الغربية في شخص الرئيس الموزمبيقي الأسبق السيد جواكيم آلبيرتو شيسانو.
ونبه المصدر إلى أن الرباط وجدت نفسها في " عزلة دولية وإفريقية " كما أنها باتت في "حرج" من أمرها جراء انتهاكاتها المستمرة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وعدم امتثالها لإرادة المنتظم الدولي ، في ظل تكشف ممارساتها المهينة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف منظمات دولية "وازنة" وفي ظل كذلك ما تتعرض له من إدانة لسياسة نهب الثروات الطبيعية لإقليم مشمول برعاية ومسؤولية الأمم المتحدة لم تستكمل منه تصفية الاستعمار كونه آخر مستعمرة في إفريقيا.
وأبرز المصدر ، أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لشهر أبريل الماضي ثم توصية مجلس الأمن وقبل ذلك توصية واشنطن في ظل الأصوات المنادية بحماية حقوق الإنسان والتقرير عنها في المناطق الصحراوية المحتلة ، وضعت الرباط أمام "حقيقة جديدة" أن ملف الصحراء الغربية بدأ يلج مرحلة جديدة عبر عنها ملك المغرب في خطابه أمام مجلس النواب بقوله " أن القضية لم تحسم ومقبلة على رهانات جديدة" ، بل أن الرباط - حسب المراقبين - " تسابق" الزمن قبل سنة 2015 التي حددها الأمين العام للأمم المتحدة لمراجعة مسار التسوية برمته في حال عدم حصول تقدم ملموس كما أوصى بذلك بان كي في تقريره المرفوع لمجلس الأمن شهر أبريل الماضي..
الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

قوات الاحتلال المغربي تطرد مراقبين أجانب من مدينة بوجدور المحتلة

أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على ترحيل مراقبين من إقليم الباسك الإسباني وهما كارميل بيوبيد وكورو فازكيس كاستيلو عن منظمة "أسكابينا" ، قدما لمدينة بوجدور المحتلة للاطلاع على واقع حقوق الإنسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية وإعداد تقارير عنها.
وقد تمت عملية الترحيل في حق المراقبين فور وصولهما نقطة التفتيش الجنوبية لمدينة العيون المحتلة التابعة للشرطة وبإشراف من باشا المدينة ، وذلك بعد أن تعرضا لتفتيش مطول وتسجيل معلوماتهما ليتم بعدها ترحيلهما نحو مدينة أغادير المغربية وهو ما تعرضت له مجموعة أخرى قبل ذلك بساعات كانت بمدينة السمارة المحتلة.
 وقد نظم المراقبان الاجنبيان عدة لقاءات مع كل من الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات ، اللجنة الإعلامية والعديد من ضحايا انتهاكات الدولة المغربية  ووقفا على معاناة الصحراويين بالمدن المحتلة وما يتعرضون له بشكل يومي من قمع واضطهاد تنتهجه سلطات الاحتلال في حقهم ، وكذا حجم الاستنزاف الخطير الذي تتعرض له الثروات الصحراوية مع عدم استفادة الصحراويين منها ، وذلك في ظل حصار وتعتيم إعلامي تتعرض له المنطقة للحيلولة دون انكشاف ما تقوم به الدولة المغربية.

الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

العلاقات الصحراوية - المكسيكية بوابة للتضامن الأمريكي مع القضية الصحراوية

أكد السفير الصحراوي بالمكسيك السيد أحمد مولاي أعلي ، أن العلاقات المكسيسكية الصحراوية الوطيدة تحكمها خلفية تاريخية  بالأساس ومسؤوليات أخلاقية وقانونية معرجا على التشابه التاريخي بين مقاومة شعبي البلدين للاستعمار وأساليبه ، وهو ما جسده الاعتراف المكسيكي رسميا بالجمهورية الصحراوية العام 1979 ، وتعزز بالتمثيل الدبلوماسي الصحراوي القوي بالساحة المكسيكية وتقبل العديد من المكسيكيين للقضية الصحراوية والتضامن مع شعبها.
وأبرز السفير في حديث خص به الإذاعة الوطنية في أعقاب الحراك التضامني الذي شهدته الساحة المكسيكية مؤخرا ، أن النضال الصحراوي بات يحقق صدى متزايدا بمختلف الولايات والمقاطعات المكسيكية شعبيا ورسميا ، حيث تمكنت حوالي أربعمائة شخصية من زيارة مخيمات اللاجئين في السنوات الأخيرة ضمت سيناتورات ، نوابا ، أكاديميين وإعلاميين وناشطين يعملون جميعا على تحسيس الرأي العام ببلادهم بمعاناة الشعب الصحراوي على ضفتي جدار العار ، مؤكدا أن تلك الجهود أسهمت بشكل كبير في تأسيس جمعية مكسيكية لأصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتعمل على الانتشار قاعديا وتحقيق بعض المساهمات الإنسانية والتضامنية من مشاريع تنموية لفائدة اللاجئين فضلا عن المرافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ونوه السيد أحمد مولاي أعلي بالبادرة التي اتخذتها المكسيك عام 2010 بدعوتها مجلس الأمن الدولي خلال عضويتها غير الدائمة في العهدة السابقة ، إلى دورة طارئة لأول مرة بشأن التطورات في الصحراء الغربية إبان تفكيك سلطات الاحتلال المغربية بهمجية لمخيم النازحين بأقديم إزيك ، مثلما أبرز دور السيد " آنطونيو فيلاثكيث " أول مكسيكي يحصل على الجنسية الصحراوية في توثيقه لمحلمة النزوح بكل تفاصيلها وتمكن من نشر مشاهدها وعرضها في أكثر من نقطة عبر العالم .
وكشف الدبلوماسي الصحراوي أنهم يسعون في الأفق المنظور لتوطيد التبادل المشترك في قطاعات التعليم ، الثقافة ، الصحة والتكوين المهني ، وتعزيز المساعي الإنسانية سيما استقبال أول مجموعات من رسل السلام بالأراضي المكسيكية الصيف المقبل وتكثيف الزيارات الميدانية للوفود المكسيكية ضمن برنامج سياحة وتضامن الذي تقترحه السفارة لجلب مزيد من التأييد الشعبي مكسيكيا بالقضية الصحراوية ، كما تراهن على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع السفارة الرسمي للتغلغل داخل أوساط المجتمع المكسيكي الذي يبلغ تعداده أكثر من مائة وعشرين مليون نسمة نظرا لما تحققه الطفرة التكنولوجية من انتشار وقابلية.
ولدى إجابته على سؤال يتعلق بالدور المكسيكي المحوري في ربط الأمريكتين الشمالية والجنوبية ، أبرز السيد أحمد مولاي أعلي أن تقارب الولايات المتحدة الأمريكية ونظيرتها المكسيكية يجعل مأموريته في أفضل رواق للوصول بالقضية الصحراوية للرأي العالم بأكبر قوى العالم رغم اعترافه بصعوبة المهمة في ظل الإمكانات المتاحة ، غير أنه أبدى تفاؤله حيال إمكانية استثمار قاعدة الجالية المكسيكية بأمريكا والتي تقدر بأربعة عشرة مليون نسمة ، فضلا عن استقطاب التراب الأمريكي لوسائل الإعلام المكسكية بشكل دائم ، وهو ما اعتبره  سببا في تمكن باحثين وفنانيين وناشطين مكسيكيين مقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية من زيارة المخيمات ومعاينة الأوضاع عن كثب والعودة بأفضل النتائج ، متطرقا إلى مشاركة آخرين في تظاهرات الصحراء ماراثون الرياضية، آرتيفارتي للفن التشكيلي ومهرجان السينما في الصحراء الغربية حيث احتفت الطبعة الأخيرة بعشرة أفلام مكسيكية على أن تكون المكسيك ضيفة شرف إحدى الطبعات المقبلة ـ يرجح السفيرـ .
وفي تعقيبه على الشق المتعلق بالتأثير على مستوى القارة اللاتينية وإمكانية بلورة الدور المكسيكي خاصة على مستوى البلدان التي لم تعترف بعد بالجمهورية الصحراوية على غرار البرازيل والأرجنتين أكد السفير الصحراوي بالمكسيك، أن سفارة هناك تربطها علاقات وثيقة بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالعاصمة المكسيكية وتطلعه على تطورات القضية الصحراوية بكل مستجداتها ، كما تشكل الاستحقاقات والمناسبات فرصة للقاء السفراء والقناصلة وكبار الشخصيات من مختلف بلدان العالم لتحسيسها بخطورة الأوضاع التي يعانيها الصحراويون مثلما حدث خلال استدعاء السفير الروسي للبعثة الصحراوية بالمكسيك أو خلال اليوم الإفريقي بلقاء السفير السنغالي سيما وأن جل سفراء الدول بأمريكا هم أنفسهم المعتمدين بالولايات المتحدة المكسيكية ، أما شعبيا فقد أبرز أن شبكات السفارة الصحراوية على الفيسبوك وتويتر حققت انتشارا واسعا في أوساط الشباب بالدول اللاتينية مستعرضا تجربة هي الأولى من نوعها لشابة كوستاريكية قدمت أطروحتها الجامعية عن القضية الصحراوية ببلادها بفضل ما أتاحته مواقع التواصل الاجتماعي أمامها ، خاتما قوله بأن هناك مجموعة كتب وأعمال وثائقية وأقراص مدمجة توثق القضية الصحراوية ، باتت منتشرة بشكل ملحوظ بالأراضي المكسيكية ، في حصيلة يراها السفير إيجابية ويمكن تعزيزها بشكل أكبر في المستقبل.
الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

معتقل سياسي صحراوي يتجاوز 10 شهور بالسجن دون محاكمة

أوضحت اليوم الخميس، مصادر حقوقية ان المعتقل السياسي الصحراوي "امبارك الداودي" البالغ من العمر 58 سنة، قد  تجاوز عشرة شهور بالسجن المحلي "بسلا" دون محاكمة.
 "لازال المعتقل السياسي الصحراوي " أمبارك الداودي " البالغ من العمر 58 سنة رهن الاعتقال الاحتياطي منذ أكثر من 10 أشهر بالسجن  المحلي بسلا، رغم  مثوله منذ حوالي 07 أشهر أمام  محكمة عسكرية بالرباط ، أرجأت البت في قضيته إلى أجل غير محدد" يبرز ذات المصدر، مضيفا انه منذ تأجيل  محاكمته في 30 يناير 2014 إلى أجل غير معلن، لم يتم الاتصال به أو بهيئة دفاعه لإخباره عن مصير قضيته.
و أشار المصدر إلى ان الاحتفاظ بالمعتقل السياسي الصحراوي" أمبارك الداودي " رهن الاعتقال الاحتياطي طوال هذه المدة و متابعته لدى القضاء العسكري مع تأجيل محاكمته لأجل غير محدد ، يعد انتهاكا صارخا لشروط و معايير المحاكمة العادلة و تناقضا صارخا مع ما أعلنه  المغرب قبل شهور بعدم متابعة مدنيين أمام محاكم عسكرية.
للتذكير كانت سلطات الاحتلال المغربي ، قد اعتقلت المعتقل السياسي الصحراوي "امبارك الداودي"  بمدينة " كليميم" جنوب المغرب  بمنزله في 28 سبتمبر 2013 دون اية تهمة تذكر .
الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الجمهورية الصحراوية ستفتح سفارة جديدة في جمهورية الإكوادور

استقبل امس الاربعاء، الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية والكاريبي، السيد الحاج احمد باريكلا، من طرف وزير الخارجية  الإكوادوري السيد"ريكاردو باتينيو" ، متناولا معه سبل تقوية العلاقات الثنائية وكذا فتح سفارة للجمهورية الصحراوية في الاكوادور، حسب بيان لوزارة الخارجية الإكوادورية.
وخلال اللقاء، أعرب  السيد الحاج احمد باريكلا، عن رغبة الدولة الصحراوية  إنشاء تمثيل دبلوماسي في الإكوادور، موضحا ان الإكوادور قدمت كافة التسهيلات لدلك، وفق  ما ذكره بيان  وزارة الخارجية الاكوادورية
وفي الأخير ، شدد بيان الخارجية الاكوادورية، على موقف الاكوادور "الثابت" من قضية الصحراء الغربية و الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
يذكر ان الدبلوماسي الصحراوي  الحاج احمد باريكلا ، كان قد سلم لدى وصوله  إلى العاصمة "كيتو" ، رسالة  من رئيس الدولة، السيد محمد عبد العزيز إلى نظيره الاكوادوري  السيد "وافائيل كوريا"  كما التقى بعديد من المسؤولين الاكوادوريين.
الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

الحكومة الصحراوية تدين تصرف شرطة الاحتلال المغربية


اعربت حكومة الجمهورية الصحراوية  عن ادنتها الشديدة  واستنكارها للفعل  المشين الذي تعرضت له مساء الاربعاء السيدة ميشيل دي كاستير رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب افريقيا من "طردها  واستجوابها" من طرف شرطة الاحتلال المغربية  التي منعتها  "عنوة" من دخول مدينة العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية ، كما اوضح بيان  لوزارة  الاعلام الصحراوية نشر يوم الخميس.
"ان حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لتدين و بشدة هذا الفعل التعسفي وتستنكر هذا المنع الذي طال رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا الذي ينضاف الى قائمة طويلة من المنع والطرد التي تستهدف وفود المنظمات غير الحكومية والبرلمانية والصحفية في سعي ممنهج من سلطات الاحتلال المغربي لتشديد الخناق والعزلة وتصعيد القمع في حق جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة" يضيف البيان.
"وامام هكذا وضع ، يضيف البيان، فان الحكومة الصحراوية لتوجه نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان لمطالبة الحكومة المغربية بوضع حد فوري لسياسة القمع والعزلة وازاحة الحظر الذي تمارسه على زيارة الوفود الاجنبية الى الصحراء الغربية فورا ودون شروط.."
وذكر البيان بتعرض يوم الاربعاء سادس اغسطس الجاري بمدينة العيون المحتلة السيدة ميشيل دي كاستير رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب افريقيا/اسيا، وشخصية عالمية معروفة في مجال الدفاع عن القضايا الى "الاستجواب" من قبل شرطة الاحتلال المغربي التي منعتها ب"القوة والتعسف" من دخول المدينة من اجل الوقوف على اوضاع حقوق الانسان المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
"وعلى الرغم من الوسائل التي استخدمها الشرطة المغربية لدفعها بالقوة وارغامها ، رفضت رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا/اسيا، بشكل قاطع الصعود الى الطائرة؛ التي ارادت سلطات الاحتلال المغربية اجبارها العودة بالقوة على متنها الى باريس مصرة على الاعتصام بمطار المدينة حتى حصولها على تفسير وسند قانوني يبثت اسباب منعها من زيارة الصحراء الغربية."
الجمعة, أغسطس 08, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع الشعوب الإفريقية تعتصم بمطار العيون المحتلة

كتب بواسطة : futurosahara on 07‏/08‏/2014 | الخميس, أغسطس 07, 2014

لازالت الناشطة الحقوقية الفرنسية "ميشيل دي كاستر" ،رئيس الجمعية الفرنسية لتضامن مع الشعوب الإفريقية تعتصم بمطار العيون المحتلة بعد توقيفها من طرف شرطة الاحتلال المغربي ومنعها من دخول المدينة دون تقديم أي سند قانوني لهذا الإجراء التعسفي، حسب ما أفاده مصدر حقوقي من عين المكان.
و اكد المصدر أن شرطة الاحتلال بمطار العيون المحتلة أقدمت مساء اليوم الأربعاء على توقيف  رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع الشعوب الإفريقية "ميشيل دي كاستر"ومنعها من دخول مدينة العيون من اجل الوقوف بشكل مباشر على وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة.
و أوضح انه "وردا منها على هذا الإجراء الغير قانوني إعتصمت الناشطة الفرنسية "ميشيل دي كاستر" داخل مطار العيون ورفضت صعود الطائرة والعودة من حيث جاءت مما أدى بالشرطة الاحتلال إلى استعمال القوة لإرغامها على صعود متنها وهو الشيء الذي لم تفلح فيه".
و أشار أن الناشطة الحقوقية الفرنسية أكدت أنها ستستمر في اعتصامها بمطار العيون المحتلة إلى حين تسليمها سند قانوني مكتوب حول منعها من دخول مدينة العيون المحتلة وتعوضيها عن فواتير السفر.
"و يشهد الآن مطار مدينة العيون المحتلة حصار أمني مشدد من قبل سيارات تابعة لأجهزة الأمن والاستعلامات المغربية بعد غلق أبواب المطار"، يضف ذات المصدر.
ولا تزال الدولة المغربية مستمرة في حصارها الذي تفرضه على الجزء المحتل من الصحراء الغربية ومنع المراقبين والمتضامنين الأجانب من زيارة الأراضي المحتلة ولقاء النشطاء الحقوقيين الصحراويين والمعتقلين السياسيين السابقين وعائلاتهم للوقوف بشكل مباشر على وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وجنوب المغرب.
لمزيد من المعلومات نرجو الاتصال ب:
ميشيل دي كاستر :0033684124148
الغالية الدجيمي :00212666051435
الخميس, أغسطس 07, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا

السفير الصحراوي بالمكسيك يبرز أن هذه الأخيرة بوابة للتضامن الأمريكي مع القضية الصحراوية

أكد السفير الصحراوي بالمكسيك السيد أحمد مولاي أعلي ، أن العلاقات المكسيسكية الصحراوية الوطيدة تحكمها خلفية تاريخية  بالأساس ومسؤوليات أخلاقية وقانونية معرجا على التشابه التاريخي بين مقاومة شعبي البلدين للاستعمار وأساليبه ، وهو ما جسده الاعتراف المكسيكي رسميا بالجمهورية الصحراوية العام 1979 ، وتعزز بالتمثيل الدبلوماسي الصحراوي القوي بالساحة المكسيكية وتقبل العديد من المكسيكيين للقضية الصحراوية والتضامن مع شعبها.
وأبرز السفير في حديث خص به الإذاعة الوطنية في أعقاب الحراك التضامني الذي شهدته الساحة المكسيكية مؤخرا ، أن النضال الصحراوي بات يحقق صدى متزايدا بمختلف الولايات والمقاطعات المكسيكية شعبيا ورسميا ، حيث تمكنت حوالي أربعمائة شخصية من زيارة مخيمات اللاجئين في السنوات الأخيرة ضمت سيناتورات ، نوابا ، أكاديميين وإعلاميين وناشطين يعملون جميعا على تحسيس الرأي العام ببلادهم بمعاناة الشعب الصحراوي على ضفتي جدار العار ، مؤكدا أن تلك الجهود أسهمت بشكل كبير في تأسيس جمعية مكسيكية لأصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتعمل على الانتشار قاعديا وتحقيق بعض المساهمات الإنسانية والتضامنية من مشاريع تنموية لفائدة اللاجئين فضلا عن المرافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ونوه السيد أحمد مولاي أعلي بالبادرة التي اتخذتها المكسيك عام 2010 بدعوتها مجلس الأمن الدولي خلال عضويتها غير الدائمة في العهدة السابقة ، إلى دورة طارئة لأول مرة بشأن التطورات في الصحراء الغربية إبان تفكيك سلطات الاحتلال المغربية بهمجية لمخيم النازحين بأقديم إزيك ، مثلما أبرز دور السيد " آنطونيو فيلاثكيث " أول مكسيكي يحصل على الجنسية الصحراوية في توثيقه لمحلمة النزوح بكل تفاصيلها وتمكن من نشر مشاهدها وعرضها في أكثر من نقطة عبر العالم .
وكشف الدبلوماسي الصحراوي أنهم يسعون في الأفق المنظور لتوطيد التبادل المشترك في قطاعات التعليم ، الثقافة ، الصحة والتكوين المهني ، وتعزيز المساعي الإنسانية سيما استقبال أول مجموعات من رسل السلام بالأراضي المكسيكية الصيف المقبل وتكثيف الزيارات الميدانية للوفود المكسيكية ضمن برنامج سياحة وتضامن الذي تقترحه السفارة لجلب مزيد من التأييد الشعبي مكسيكيا بالقضية الصحراوية ، كما تراهن على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع السفارة الرسمي للتغلغل داخل أوساط المجتمع المكسيكي الذي يبلغ تعداده أكثر من مائة وعشرين مليون نسمة نظرا لما تحققه الطفرة التكنولوجية من انتشار وقابلية.
ولدى إجابته على سؤال يتعلق بالدور المكسيكي المحوري في ربط الأمريكتين الشمالية والجنوبية ، أبرز السيد أحمد مولاي أعلي أن تقارب الولايات المتحدة الأمريكية ونظيرتها المكسيكية يجعل مأموريته في أفضل رواق للوصول بالقضية الصحراوية للرأي العالم بأكبر قوى العالم رغم اعترافه بصعوبة المهمة في ظل الإمكانات المتاحة ، غير أنه أبدى تفاؤله حيال إمكانية استثمار قاعدة الجالية المكسيكية بأمريكا والتي تقدر بأربعة عشرة مليون نسمة ، فضلا عن استقطاب التراب الأمريكي لوسائل الإعلام المكسكية بشكل دائم ، وهو ما اعتبره  سببا في تمكن باحثين وفنانيين وناشطين مكسيكيين مقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية من زيارة المخيمات ومعاينة الأوضاع عن كثب والعودة بأفضل النتائج ، متطرقا إلى مشاركة آخرين في تظاهرات الصحراء ماراثون الرياضية، آرتيفارتي للفن التشكيلي ومهرجان السينما في الصحراء الغربية حيث احتفت الطبعة الأخيرة بعشرة أفلام مكسيكية على أن تكون المكسيك ضيفة شرف إحدى الطبعات المقبلة ـ يرجح السفيرـ .
وفي تعقيبه على الشق المتعلق بالتأثير على مستوى القارة اللاتينية وإمكانية بلورة الدور المكسيكي خاصة على مستوى البلدان التي لم تعترف بعد بالجمهورية الصحراوية على غرار البرازيل والأرجنتين أكد السفير الصحراوي بالمكسيك، أن سفارة هناك تربطها علاقات وثيقة بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالعاصمة المكسيكية وتطلعه على تطورات القضية الصحراوية بكل مستجداتها ، كما تشكل الاستحقاقات والمناسبات فرصة للقاء السفراء والقناصلة وكبار الشخصيات من مختلف بلدان العالم لتحسيسها بخطورة الأوضاع التي يعانيها الصحراويون مثلما حدث خلال استدعاء السفير الروسي للبعثة الصحراوية بالمكسيك أو خلال اليوم الإفريقي بلقاء السفير السنغالي سيما وأن جل سفراء الدول بأمريكا هم أنفسهم المعتمدين بالولايات المتحدة المكسيكية ، أما شعبيا فقد أبرز أن شبكات السفارة الصحراوية على الفيسبوك وتويتر حققت انتشارا واسعا في أوساط الشباب بالدول اللاتينية مستعرضا تجربة هي الأولى من نوعها لشابة كوستاريكية قدمت أطروحتها الجامعية عن القضية الصحراوية ببلادها بفضل ما أتاحته مواقع التواصل الاجتماعي أمامها ، خاتما قوله بأن هناك مجموعة كتب وأعمال وثائقية وأقراص مدمجة توثق القضية الصحراوية ، باتت منتشرة بشكل ملحوظ بالأراضي المكسيكية ، في حصيلة يراها السفير إيجابية ويمكن تعزيزها بشكل أكبر في المستقبل.
الخميس, أغسطس 07, 2014 | 0 التعليقات | إقرأ الموضوع كاملا